Fuente: https://radiofabrik.at/news/radioimzentrum-abdelaziz-baraka-sakin/

عبد العزيز بركة ساكن هو كاتب سوداني مبدع، وُلد عام 1963 في كسلا، غرب السودان، على ضفاف نهر القاش. درس إدارة الأعمال في جامعة أسيوط (مصر). يعيش في النمسا منذ عام 2012 في المنفى، وفي وقت لاحق في فرنسا. نشر مقالات باللغة العربية في العديد من المجلات مثل: مجلة العربي (الكويت)، والناقد (لندن)، ومجلة نزوى (عُمان)، وبانيبال (لندن)، ومجلة الدراسات الفلسطينية (باريس، بالفرنسية)

عندما عاد إلى بلاده، عمل كمدرس للغة الإنجليزية في مدرسة ثانوية بين عامي 1993 و2000؛ ثم، منذ عام 2000 حتى عام 2007، عمل موظفًا في منظمة الخطة الدولية السودان. وبين عامي 2007 و2008، كان مستشارًا لليونيسيف في دارفور لشؤون حقوق الطفل. ثم عمل مديرًا لمشاريع التنمية في صندوق التنمية المجتمعية للبنك الدولي في النيل الأزرق، حتى قرر التفرغ تمامًا للكتابة

في عام 2012 نشر ساكن روايته الأولى “مسيح دارفور” في السودان، وتناولت الإبادة التي وقعت في تلك المنطقة، واستقبلت بإعجاب من الجمهور وتمت مصادرتها من قبل الحكومة. في أكتوبر من نفس العام، تمت سحب كتبه واعتقال الكاتب مؤقتًا

عندما سئل ما الذي يحفزه على مواصلة الكتابة في مواجهة مثل هذه الصعوبات، قال ساكن: “أكتب لطرد الخوف من الحرب”

تدور قصة “مسيح دارفور” حول عبد الرحمن، امرأة تتخذ اسم رجل للبقاء على قيد الحياة في بيئة معادية مليئة بالحروب في دارفور، السودان. تستكشف القصة مواضيع العنف والانتقام والبقاء في وسط الصراعات العرقية والسياسة

يقدم هذا العمل نظرة عميقة على كيف يمكن للحرب أن تشعل أسوأ ما في الإنسانية، بما في ذلك الكراهية والعنصرية، ولكن أيضًا كيف يمكنها أن تلهم أعمال الشجاعة والتضامن والمقاومة

إن “مسيح دارفور” عمل يدعو إلى التفكير في تعقيد الحالة الإنسانية في أوقات الأزمات، وعن طبيعة المعاناة والأمل في وسط الفوضى

 

بالقلم: هناء بوشان