تأليف: آدم كيطاطي

المعلومات العامة

 السودان بلد في إفريقيا تحده مصر وجنوب السودان وإثيوبيا وتشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى.و

عاصمتها الخرطوم ويعتمد اقتصادها على الزراعة واستخراج النفط.و

تمتد مساحته على مساحة 1,879,000 كيلومتر مربع.و

ويبلغ عدد سكانها 45.6 مليون نسمة.و

السودان موطن للأقليات العرقية مثل النوبيين. البجا، الدارفوريون.و

والأقليات الدينية مثل المسيحيين.و

– اللغات الرسمية هي العربية والإنجليزية، ولكن هناك العديد من لغات السكان الأصليين.و

في 1 يناير 1956 تحول السودان إلى دولة مستقلة، بعد 136 سنة مع مصر و55 سنة من الحكم البريطاني.و

J. Fowler/USHMM. مخيم ايريديمي  في تشاد

خديجة آدم عبد الله وأبناءها. اختفطف زوجها من قبل الجنجويد من خلال هجم قريتها

السودان والسلام الهارب

اندلعت الحرب في منطقة دارفور، وهي إقليم شرق السودان، في عام 2003، فقام المتمردون بهجومات عدة ضد الحكومة. تدخل الجنجويد، وهذه الكلمة ترمز للرجال الذين يقاتلون من على الخيل، فهم أصبحوا ميليشيا عنيفة شاركت في صراع دارفور بمساعدة الحكومة.و

نتيجة للصراعات، أعلنت الازمة الإنسانية في منطقة دارفور في العام التالي: هرب أكثر من الف لاجئ إلى تشاد، ودمرت قرى قبيلة الفور. من بين أسباب الحرب هي العنف العرقي بين الجنجويد (وهي ميليشيات مركبة من قبائل البڨارة) ومجموعات فور،و الزغاوة والمساليتو

في نفس العام، 2004، وقف إطلاق النار الذي تروج له تشاد. حذرت الأمم المتحدة من خطر الإبادة الجماعية ضد مجموعات فور والزغاوة والمساليت.و

لكن انتشر واستمر النزاع وفي عام 2005 هجمت مدينة أدري التشادية. واستغرق الصراع بين البلدان حتى فبراير 2006.  وبالرغم من الاتفاق على السلام (اتفاقات “أبوجا” في نيجيريا)، استمر القتال.و

بين عامي 2006 و2007 أرسلت قوات حفظ السلام (الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي) في محاولة بناء السلام في المنطقة. هكذا في 2007 أعلنت الأمم المتحدة خطة جديدة لدارفور. بين 2010 – 2012 استأنفت مفاوضات السلام وفي العام التالي استقل السودان الجنوبي عبر الاستفتاء.و

اندلعت في عامي 2018-2019 الثورة السودانية في ارحال نتيجة عزل الرئيس عمر البشير بعد 30 عام في السلطة (منذ 1989). لقد بدأ انتقال بطيء ومتضارب إلى الديمقراطية، وفي 2019 قرر مشروع دستوري جديد ومن بين فقراته اتفاقات لمنطقة دارفور. بدأ السودان بوسط هذا النص طريقه الى نظام ديمقراطي.و

انتهت العملية المشتركة للاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة في دارفور مهمتها من أجل السلام في البلد. للأسف، في 2023، اندلعت من جديد الحرب والصراع في دارفور وذلك بسبب النقص في التحول الديمقراطي العميق والحقيقي.و